كلام سالم الهندي مدير شركه روتانا عن عمرودياب والشريط

الشركة متهمة بتسريب ألبوم عمرو دياب الجديد قبل موعد طرحه بأسبوع كامل، ما ردك؟
ثق تمامًا أن الشركة لن تدفع مبالغ مالية كبيرة وتضيع عليها بأي شكل، وما حدث أن الشركة تسلمت ماستر الألبوم يوم ٣٠ يونيو، وكانت رغبة عمرو طرح الألبوم يوم ٧ يوليو، وهذا مستحيل لأن أسبوعًا لا يكفي لطباعة كمية كبيرة وعمل دعاية مناسبة، وقد أبلغنا عمرو بالتأجيل، لكن عمرو كان يريد فرض سياسة الأمر الواقع علي الشركة ويجبرنا علي طرح الألبوم في الموعد الذي يريده، ومن الخاسر بعد تسريب الألبوم عمرو أم الشركة؟

هل حقق الألبوم نجاحًا بعد طرحه؟
رغم تسريب الألبوم، فإنه حقق مبيعات كبيرة في كل الوطن العربي، وقد تقدمت الشركة بشكاوي للمصنفات الفنية في مصر، واستطاعت جمع النسخ المزورة قبل الطرح.

هل خوف الشركة من الخسارة وراء طرحها ٥٠ ألف نسخة فقط من الألبوم في مصر؟
مستحيل، الشركة طرحت كمية كبيرة جدًا أضعاف هذا الرقم.

هل توجد مفاوضات مع عمرو دياب للتجديد مع الشركة، أم سينتقل إلي شركة أخري؟
سيتم التجديد لعمرو، لكنه لم يتخذ قرارًا، وسوف نفاوضه بشروط جديدة، لأن عمرو نجم لا يمكن الاستهانة به.

لماذا استغنت الشركة عن عدد كبير من المطربين رغم أنهم حققوا نجاحات في أعوام سابقة؟
لم ينفصل مطرب عن الشركة إلا بعد انتهاء تعاقده، وبعده نقيم هذا المطرب وإذا كان ناجحًا نجدد المفاوضات، وإذا لم ينجح لا نتفاوض معه، لكن معظم المطربين، رغم انخفاض مستواهم الفني، فإنهم مازالوا يصرون علي تقاضي أجور عالية